- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
الأساتذة يواصلون احتجاجهم أمام البرلمان ضد قرارات الوزارة
لم تمنع الأمطار الغزيرة أساتذة الرباط من التجمع أمام مبنى البرلمان اليوم الأحد، احتجاجا على قرارات وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بخصوص ملف الموقوفين على خلفية إضراباتهم خلال الأشهر الماضية.
واعادت الوزارة ببعض الأساتذة الموقوفين إلى العمل، لكن بشروط اعتبرها المحتجون "مهينة". وتضمنت هذه الشروط "توبيخ" الأساتذة و"توقيع التزامات بعدم تكرار خوض الإضرابات".
وندد المحتجون بقرارات الوزارة ورفعوا شعارات تطالب بـ"إرجاع الموقوفين دون قيد أو شرط" و"الاستجابة للمطالب التي أخرجت الأساتذة إلى الشوارع منذ شهور".
وعبرت إحدى الأساتذة المحتجات، وهي في الخمسين من عمرها، عن شعورها "بعدم الأمان وبالخذلان" بعد صدور قرار التوقيف في حقها. وقالت إنها "قضت 28 عامًا في المدرسة" ولم تتوقع "أن تهان وهي في مثل هذا العمر".
وأكد زهير هبولة، عضو المكتب الوطني لـ"التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية المقصيين من خارج السلم"، أن وقفة اليوم تأتي في إطار التضامن مع رجال ونساء التعليم الموقوفين.
وأشار هبولة إلى أن "الشعلة التي أذكت الشغيلة التعليمية فتيلها لم تنطفئ بعد". وأضاف أن الأساتذة "ما يزالون مصرين على مواصلة الاحتجاج إلى حين تحقيق مطالبهم التي خرجوا من أجلها إلى الشوارع منذ شهر أكتوبر المنصرم".
وأعلن التنسيق الوطني لقطاع التعليم عن رفضه لمضامين النظام الأساسي الجديد للقطاع، معتبرًا أنه "لم يستجب للانتظارات وجاء مشابها للنسخة الأولى للنظام الذي أخرج الشغيلة التعليمية للاحتجاج".
وأكد التنسيق أن "مسيرة المطالبة بالاستجابة للمطالب والاحتجاج في سبيل ذلك ستظل مستمرة حتى تحقيق الاستجابة الشاملة لكل لمطالب العامة والفئوية العالقة التي تهم كل نساء ورجال التعليم مزاولين ومتقاعدين".